أكثر من 25 ألف تسمم بفاس

تارخ النشر 27 يناير 2021

شخصت دراسة علمية، لأول مرة، الحالة الوبائية للتسممات في جهة فاس مكناس خلال الثلاثين سنة الأخيرة.

وانكبت الدراسة التي نشرتها مجلة “علم السموم بالمغرب”، الإصدار الرسمي لمركز محاربة السم، على حالات التسمم المصرح بها لدى المركز خلال الفترة من 1989 الى 2018 في جهة فاس مكناس.

وتتسم التسممات على صعيد هذه الجهة، والتي بلغت 25 ألف و830 حالة، بطابعها المتواتر وبدرجة خطورة معتدلة حسب الدراسة التي قدمت تحليلا لخصائص الأفراد المعنيين.

وتمثل جهة فاس مكناس 13 في المائة من مجموع الحالات المرصودة لدى المركز بينما بلغ متوسط التسمم في الجهة خلال 5 سنوات (2018- 2014) ما يناهز 5، 46 لكل 100 ألف نسمة.

وجغرافيا، تتصدر مكناس توزيع الحالات ب 8، 26 في المائة، تليها فاس ب 7، 24 في المائة واقليم إفران ب 1، 21 في المائة.

وتشير الدراسة الى أن 8، 27 في المائة من حالات التسمم تحدث في الربيع و 7، 27 في المائة خلال الشتاء و 2، 23 في المائة في الخريف ثم 3، 21 في المائة في الصيف موضحة أن 71 في المائة من المصابين يقطنون الوسط الحضري مقابل 14 في المائة في الوسط القروي.

وبخصوص أسباب الوفيات، تم التوقف عند المواد الغازية المؤكسدة بالكربون والأدوية والأغذية. وسجلت أعلى نسب الوفاة لدى المتسممين بالنباتات (2، 12 في المائة) وبالمخدرات والمبيدات (4، 3 و 3، 3 على التوالي).


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا