انطلقت بإسطنبول فعاليات نسخة 2020 للمنتدى الدولي لقيادة التغيير الاستراتيجي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة وتدبير المستقبل، وذلك بمشاركة عدد من البلدان، من بينها المغرب.
ويتوخى المنتدى، الذي يشارك فيه المغرب ممثلا برئيس والكاتب العام للمنتدى الدولي للإعلام والتنمية، عثمان بنطالب وابراهيم الشعبي، التفاعل مع قياديين مؤثرين في القيادة النظرية والتدريب العلمي، وتشجيع الاستثمار في الشبكات الدولية لتطوير المهارات القيادية، والتمكن من تقنيات التفوق والريادة الوطنية.
كما يهدف المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تغيير رؤية القادة حول دور الجيل الجديد في إحداث التغيير المستقبلي، وتقوية دور القادة في تفعيل وتجويد الاستراتيجيات الآنية وقصيرة المدى.
وتتطلع نسخة هذه السنة، حسب المنظمين، إلى ربط القيادة الإدارية ودمجها في مجاور الذكاء الاصطناعي ومناقشة التحديات والتطورات في تحقيق الميزة التنافسية ،والبحث في آلية تحقيق التغيير في منظمات الأعمال، وبناء تجربة متفردة وإقامة علاقات تجارية وصداقات.
وركزت المداخلات في الجلسة الافتتاحية للمنتدى على عدة مواضيع، من بينها كفاءات الموارد البشرية وعلاقاتها بالممارسات التنظيمية، والبيانات الضخمة ودورها في دعم اتخاذ القرار والتخطيط الاستراتيحي، واستخدام الجدارات والأهداف الذكية في بناء نظم إدارة الأداء، وتأثير “كوفيد-19” على ممارسات الموارد البشرية والقوى العاملة المستقبلية.
ويعد المنتدى الدولي، الذي يشارك فيه قادة الفكر والتطوير وخبراء التخطيط للتفكير، ومتخصصون في الإدارة من القطاعين العام والخاص وصناع قرار، لا سيما من تركيا والأردن وليبيا وفلسطين والعراق، فرصة لتبادل أفضل الممارسات المستقبلية بطرق أكثر ذكاء و ابتكارا.
وسينكب المشاركون في المنتدى على دراسة عدة محاور، منها أهمية القيادة في تعزيز الابتكار والإبداع، وتقييم نضج الذكاء الإصطناعي، ودور الكفاءة البشرية في التغيير.