أعرب رئيس مجلس النواب الشيلي، دييغو بولسين كيهر، وعدد من الرؤساء السابقين ونواب بالبرلمان الشيلي، عن تضامنهم ودعمهم للعملية “السليمة والناجحة بامتياز ودون إراقة للدماء أو استعمال للقوة الحربية” التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية من أجل فتح المنطقة الحدودية “الكركرات”، وتأمين حركة التنقل للأشخاص والبضائع.
جاء ذلك في رسالة توصل بها رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، عبر فيها أعضاء مجلس النواب الشيلي عن انشغالهم وإدانتهم “للاستفزازات الأخيرة والتحريض الذي قامت به +البوليساريو+ في المنطقة الحدودية للكركرات بين المغرب وموريتانيا”.
كما أعربوا، حسب بلاغ لمجلس النواب اليوم الجمعة، عن أسفهم “لهذه الأعمال الأحادية الجانب التي تهدف إلى زعزعة توازن السلم الإقليمي، والتأثير مباشرة على الوضع القانوني والتاريخي بهذه المنطقة المغربية، وتهدد بشكل كبير وقف إطلاق النار”.
وأكد رئيس مجلس النواب الشيلي وباقي الأعضاء أنهم يعبرون عن “تضامنهم بشكل أخوي ومباشر، فقد عرف المجلسان تقاربا وسلاسة في الحوار خلال السنوات الأخيرة بفضل قناعة ودعم الرؤساء الحاليين والسابقين لمجلسي النواب الشيلي والمغربي”.
وقع هذه الرسالة على الخصوص، فضلا عن رئيس مجلس النواب الشيلي، كل من فرانسيسكو أوندوراغا غازيتوا، النائب الأول للرئيس، والرؤساء السابقون النائبة مايا فيرنانديث أليندي والنواب إيفان فلوريس غارسيا وفيديل إسبينوزا ساندوفال وبيبي أوث ستيوارت، فضلا عن أعضاء مجلس النواب الشيلي، النائبان خايمي نارانخو أورتيز وإيسا كورت غاريغا.