تم، يوم أمس بالداخلة، إطلاق الشطر الثاني من برنامج تقوية القدرات لحاملي مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الداخلة – وادي الذهب.
وأعطيت انطلاقة الشطر الثاني من هذا البرنامج، الذي تستفيد منه 70 جمعية تعاونية و30 مقاولا ذاتيا، خلال لقاء لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، مع مهنيي قطاع السياحة والصناعة التقليدية بجهة الداخلة – وادي الذهب.
ويرتكز البرنامج على تحسين الإنتاجية والأداء الاقتصادي لحاملي مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الكفيلة بضمان تعزيز واستدامة الأنشطة التي تم إحداثها مؤخرا وتقوية الأنشطة القائمة.
كما يروم تزويد مسؤولي المنظمات المهنية بالكفاءات التسييرية اللازمة، وبالتالي تمكينهم من الربح على مستوى المهنية والكفاءة. وتتطلب تقوية القدرات لحاملي مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تفعيل برنامج تطوير يرتكز على محورين، وهما التكوين لفائدة قادة ومنخرطي التعاونيات والجمعيات المهنية والمقاولين الذاتيين، وكذا المواكبة الفردية لهذه الهياكل.
ومكن التشخيص التشاركي لاحتياجات التكوين من تحديد خمسة محاور، وهي الإشهاد وإدارة الجودة، والبيئة الداخلية والخارجية للتعاونيات، وتقنيات الحكامة الجيدة، وإدارة التجارة والتسويق، فضلا عن إدارة المشاريع.
وقال المندوب الجهوي لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، محمد سالم بوديجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا البرنامج يهدف إلى تكوين ومواكبة الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي (175 تعاونية ومقاولا ذاتيا)، من أجل الرفع من قدراتهم لمواجهة الإكراهات التي تعترضهم.
وذكر، في هذا السياق، بأن هذا البرنامج انطلق في سنة 2019، من خلال تكوين نظري وآخر ميداني من طرف مكتب للدراسات وأساتذة متخصصين في المجال لفائدة 75 تعاونية نسوية.
وأشار السيد بوديجة إلى أن البرنامج، الذي توقف بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة (كوفيد-19)، سيعمل في شطره الثاني لدعم ومواكبة 70 تعاونية و30 مقاولا ذاتيا.