استنفرت الأجهزة الأمنية قواتها مساء الأحد 18 أبريل بعد الإفطار بالحي المحمدي بالدارالبيضاء بعد علمها نية ساكنة درب المشروع إقامة صلاة العشاء والتراويح بإحدى الأزقة.
إنزالا أمنيا عند بداية الشارع المؤدي إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث طوقت بعض الأزقة لمنع أي مبادرة من الساكنة لإقامة الصلاة
وذكرت مصادر أن شبابا من سكان المشروع تطوعوا لكنس وغسل أحد الأزقة قبيل صلاة المغرب، قبل أن تصل إخبارية إلى السلطات تفيد بأن السكان ينوون إقامة صلاة العشاء والتراويح جماعة
هدا واعتبر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن إغلاق أغلب المساجد، ومعاملتها معاملة تحقيرية بالمقارنة مع باقي المرافق، وتعطيل صلوات بلا مبرر .. تضيف السلطة إلى كل ذلك العزة بالإثم فتتعنت في التجاوب الإيجابي مع السخط العارم وسط الشعب، وتصر على التمادي في الخطأ رغم إمكانية إصلاحه بدون أي مركب نقص، وتغلب التعامل الأمني على ضمان الأمن الروحي في أجواء السكينة المسجدية
بالاضافة الى الدارالبيضاء عرفت مدن فاس وتطوان والفنيدق وطنجة واكادير واسفي خروج المواطنين لاداء صلاة التراويح بعد منعها من طرف السلطات بدعوى انتشار وباء كورونا في الليل فقط
MFM Radio
Live
