الراضي والريسوني مصران على الاستمرار في الإضراب ويطالبان بإطلاق سراحهما

تارخ النشر 13 أبريل 2021

قالت عائلتا كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي، إن الصحافيين المعتقلين بسجن عكاشة مصران على الاستمرار في خوضهما لمعركة الأمعاء الفارغة التي اضطرا إليها

  وكان بيان مشترك لعائلتَي الصحافيين المعتقلين احتياطياً أن “المعتقل سليمان الريسوني قد دخل في إضراب عن الماء إضافة إلى إضرابه عن الطعام الذي سبق أن أعلن عنه، كما قرر المعتقل عمر الراضي هو الآخر تنفيذ قرار الدخول في إضراب عن الطعام على ضوء التطورات الأخيرة ”

وأضاف البيان، الذي عُمِّم “إننا كعائلات للمعتقلين نعتبر دخول الصحافيين سليمان وعمر في إضراب مفتوح عن الطعام والماء، بالنسبة لسليمان، نتيجة للظلم الذي طالهما من تحرش أمني وإعلامي وقضائي، ولإحساسهما باليأس من تحقق العدالة التي تأخرت كثيراً لإنصافهما، ووضع حد لاعتقالهما الاحتياطي الذي قارب السنة بالنسبة لسليمان وأكثر من ثمانية أشهر بالنسبة لعمر”

وتابع البيان “عندما أخبرنا عمر وسليمان بأنهما قررا خوض إضراب مفتوح عن الطعام، حاولنا بكل الوسائل ثنيَهما عن هذا القرار نظراً لتبعاته على صحتهما، خصوصاً وأنها تدهورت بشكل مقلق بفعل هذا الاعتقال غير المفهوم زيادة على أن كل واحد منهما يعاني من مرض”.

وكشف البيان ذاته أن سليمان الريسوني قرر “الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تنديداً باستمرار اعتقاله كل هذه المدة، ثم عندما تعرضت زنزانته لتفتيش مهين، وعبثوا بأمتعته، قرر الإضراب المفتوح حتى عن شرب الماء، ومقاطعة التواصل عبر الهاتف مع عائلته ومع محاميه

وسجل البيان ذاته أن عائلات المعتقلَيْن، التي التزمت دائما بالحفاظ على الاعتدال وعدم السير في اتجاه تصعيد الأمور”، تحمل “مسؤولية ما قد يترتب على هذا الإضراب من خطر على صحة سليمان وعمر للدولة المغربية، وكلّ الأجهزة المسؤولة عن هذه المأساة


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا