النقابة الوطنية للصحافة و مهن الاعلام تندد باستهداف المغرب و مؤسساته(بلاغ)

تارخ النشر 23 يوليوز 2021

جاء في بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام انها تتابع و بقلق وانزعاج كبيرين الحملة الاعلامية الشرسة التي تستهدف المغرب
ومؤسساته على خلفية مزاعم التجسس التي أطلقتها منظمتي” فوربيدن ستوريز” والعفو الدولية” .
وتستغرب النقابة انجرار العديد من وسائل الاعلام الفرنسية والدولية وراء هذه الاشاعات واستغلالها لمحاولة ضرب صورة المغرب في الخارج وخلق حالة تشويش في الداخل، عبر تبني هذه الفرضيات والتقارير، دون التقصي والتحري أوأخذ وجهة نظر الطرف المغربي، في ضرب صارخ للعمل الصحفي المهني، وفي تجاوز مرفوض لكل الاخلاقيات التي تتشدق بها هذه الوسائل كلما تعلق الامر بملف يخص قضية الصحافة والصحافيين بالمغرب.


وفي السياق ذاته، تستنكر النقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام التحامل الغريب والمنظم الذي عبرت عنها المنظمتان،بالتزامن مع خوض المغرب بمختلف مؤسساته معارك ديبلوماسية قوية إقليمية ودولية، كما تندد بالتنسيق الاعلامي الكبير والمضلل الذي واكب تبني المنظمتين لتقارير غير دقيقة.
وإذ تعتبر النقابة أن هذا المعركة الخارجية لها أجندتها ومحركاتها المعروفة التي تحاول النيل من استقرار المغرب ووحدته، فإنها تستغرب من استغلال هذه الحرب من طرف أطراف داخلية لمحاولة خلط الاوراق وإقحام ملفات لا علاقة لها بموضوع مزاعم التجسس، عبر تبني مواقف ملتبسة وداعمة لمزاعم المنظمتين اللتين قرر المغرب رسميا مقاضاتهما أمام القضاء الفرنسي.
وعلى هذ الاساس، تشدد النقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام على أهمية تعزيز الوحدة وتجاوز الخلافات للرد على هذه الحرب الاعلامية القوية التي تشن ضد المغرب ومؤسساته، على اعتبار أن استقرار المملكة ووحدتها وصورتها ومؤسساتها الوطنية جزء لا يتجزأ، وأي تطاول يمس هذا الاستقرار لا يمكن السكوت عنه أو التعاطي معه بشكل متردد أو محايد.
وفي الاطار ذاته، تناشد النقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام المنظمات والهيآت الوطنية والدولية الجادة التعاطي مع هذه الخروقات بمسؤولية وصرامة عبر نهج خطاب إعالمي رصين ومهني وذي مصداقية يؤسس على الدقة والتحري والرأي والرأي الاخر دون خلفيات سياسية أو حقوقية العالقة لها بمزاعم المنظمتين.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا