انطلقت مساء الخميس بمسرح محمد زفزاف بالدار البيضاء فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الدار البيضاء للعود ، من تنظيم جمعية الفن الرابع وبمشاركة لمقاطعة المعاريف ،وذلك تحت شعار “العود موروث ثقافي إنساني “والتي ستمتد أشغاله إلى غاية 20يونيو الجاري.
وبحسب الجهات المنظمة ستعرف الدورة مشاركة عازفين من المغرب وتونس ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعرق ولبحرين وتركيا وليمن وكندا وألمانيا.
كما تعرف هذه الدورة ، تقديم محاضرات من قبل أساتذة جامعيين باحثين في ميدان الموسيقى وتحديدا “الآلات الموسيقية الشعبية المغربية”، و”آلة لوتار الأطلسي”، و”تدريس آلة العود بكل من المغرب والبحرين ومصر وسوريا والعراق”، و”روحانية العود”، وكذا “الإيقاعات والمقامات الأندلسية “، إلى جانب إعطاء دروس لفائدة الطلبة في آلة العود تحت إشراف أساتذة وعازفين متميزين .
وتتوج هذه النسخة بتسليم جوائز مهرجان الدار البيضاء الدولي للعود، ويتعلق الأمر ب “جائزة الإبداع” و”جائزة العزف لآلة العود”، و”جائزة صناعة وهندسة العود”، وجائزة الشباب الصاعد في آلة العود”.
وقد استهل حفل الافتتاح بتكريم الباحث الموسيقي عبد الله رمضون رئيس جمعية زرياب للثقافة والفن والتنمية، مع عرض روبورتاجات تتناول طرق صناعة العود بالمغرب،
وبالمناسبة يتم تنظيم معرضين، بمدخل بمسرح محمد زفزاف، أحدهما خصص لصناعة العود ، وآخر لللوحات التشكيلية.
وبحكم ظروف الجائحة حسب المنظمين، تنظم هذه النسخة في شقين ، حضوري بالمغرب، وافتراضي ، وذلك من أجل إتاحة فرصة المشاركة في هذه التظاهرة بالنسبة للفنانين غير المغاربة .