بالفنيدق ..فقدان 3اشخاص خلال محاولة للهجرة

تارخ النشر 26 أبريل 2021

لفظ  3شبان من مدينة الفنيدق أنفاسهما الأخيرة، مساء الأحد 25 أبريل 2021، فيما جرى إنقاذ أربعة آخرين من الموت المحقق، بعدما غامر زهاء أربعين شابا، غالبيتهم من أبناء المنطقة، بحياتهم، بتنفيدهم لما يسمى بالإسبانية “الفلانشا”، أي الهجرة الجماعية بحرا انطلاقا من شواطئ الفنيدق.

هذه المخاطرة الجماعية، انتهت بشكل مأساوي، بعدما تحدى الشبان، المنحدرون من الفنيدق ومنطقة بليونش والمضيق، هيجان أمواج البحر العاتية، في محاولة منهم للوصول إلى شواطئ مدينة سبتة المحتلة سباحةً.

 هداوحمّل مرصد الشمال لحقوق الإنسان الحكومة المغربية مسؤولية دللك وعبر المرصد، في بلاغ له، عن عميق حزنه لهدا الحادت و-حسب التقديرات الأولية-فقد تمكن عشرات آخرون من الوصول، الى شواطئ سبتة المحتلة

وأوضح المرصد الحقوقي أن موجة الهجرة غير النظامية الجديدة، تأتي في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر منها المنطقة بشكل خاص، والمغرب بشكل عام، خصوصا مع القرارات المتتالية للحكومة المغربية، ومنها الإغلاق الليلي في رمضان، دون توفير بدائل دعم.

وأشار حقوقيو المرصد إلى أن غياب الدعم، باستثناء أنشطة محدودة، أدى إلى تضرر أغلب الأنشطة الاقتصادية غير المهيكلة، التي تعتبر مصدر الدخل الوحيد لملايين المغاربة.

وسجل المرصد أن محاولات الهروب لمئات الشباب المغاربة من الواقع المؤسف، تأتي في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، وواقع سياسي محبط، يسوده الفساد والريع واتساع الفوارق الطبقية والتحكم، واستبعاد الشباب من الحياة العامة، وتحطيم آمالهم في إمكانية التغيير الإيجابي، وصنع مستقبلهم بأيديهم.وأضاف بلاغ المرصد أنه “وفي الوقت الذي يعيش المغرب على شرارات متتالية تنبئ بانتفاضات اجتماعية، يؤمن صانعوا القرار بوهم الاستثناء المغربي، ويطلقون العنان للترويج لانتصارات متتالية في معارك أو برامج اقتصادية واجتماعية يكذبها الواقع المادي الفعلي، والمؤشرات الصادرة عن مختلف المنظمات المعنية الوطنية والدولي


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp

MFM Radio

Live

تواصلوا معنا