تحت شعار” انتاج الحبوب والقطاني وتحديات المناخ والسوق احتضنت برشيد الدورة الثانية للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني، بين 31 أكتوبر و3 نونبر الجاري.
وقد أشرف الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي بحضور عامل إقليم برشيد، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية وأعضاء الجمعية المنظمة للمعرض، وفعاليات مختلفة، على افتتاح هذاالمعرض الوطني الممتد على مساحة هكتار ونصف بأزيد من 200 رواق موزعة على أربعة أقطاب تضم قطب الشركات الفلاحية والتثمين، القطب المؤسساتي، قطب المنتوجات المجالية وقطب الآلات الفلاحية، وفضاء خاص للمؤتمرات والندوات.
وتهدف هذه النسخة إلى إكتشاف أحدث الآلات والتجهيزات الفلاحية والأسمدة المستعملة، في ما يخص قطاع الحبوب والقطاني، كما أن المعرض فرصة أمام مهني القطاع، لمعرفة الجديد والتطور الحاصل في هذا المجال.
وتعتبر جهة الدار البيضاء سطات، خزان المغرب من الحبوب والقطاني، نظرا للأراضي الفلاحية الشاسعة التي تتوفر عليها منطقة برشيد والوحدات الصناعية المنتشرة على تراب الإقليم، حيث تساهم زراعة الحبوب والقطاني بالجهة بشكل كبير في تخفيف العبء على الميزان التجاري المغربي، لأن واردات المملكة من الحبوب تشكل 70 بالمائة.
وتجد الإشارة، إلى أن قطاع الحبوب والقطاني بالمغرب، يواجه عدة صعوبات، منها ضعف الجانب التقني لصغار الفلاحين، علاوة على ضعف استعمال البذور المختارة والأسمدة، والمبيدات لمحاربة الطفيليات والأعشاب الضارة.