بمغارة بيزمون بالصويرة العثورعلى32صدفة بحرية من أقدم الحلي التي تم اكتشافها في العالم

تارخ النشر 24 شتنبر 2021

أعلن فريق دولي من باحثين متخصصين في علم الآثار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومختبر ما قبل التاريخ بالبحر الأبيض المتوسط أوروبا-أفريقيا التابع للمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، عن العثور “على 32 صدفة بحرية في مستوى أركيولوجي مؤرخ ما بين 000. 142 إلى 000. 150 سنة في مغارة بيزمون بالصويرة”.

وذكر بيان نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة، وصدر في المجلة العلمية الأمريكية “تقدم العلوم”، أن هذه القطع الأثرية مصنوعة من نوع من الأصداف البحرية التي تسمى “تريتيا جيبوسولا gibbosula Tritia”، و(المعروفة سابقا بناساريوس جيبوسيلوس gibbosulus Nassarius) تعد من أقدم قطع الحلي التي تم اكتشافها في العالم حتى الآن.

وأضاف المصدر أن “هذه الأصداف البحرية المكتشفة كانت تستخدم من طرف الإنسان على الأرجح كقلادة، وقد تدل بذلك على سلوك رمزي قديم جدا”، مذكرا بأنه قد تم اكتشاف مثل هذه الأنواع من الأصداف البحرية سابقا في مواقع أثرية بالشرق الأوسط في طبقات أركيولوجية يعود تاريخها إلى حوالي 000. 135 سنة وفي جنوب إفريقيا حوالي 000. 76 سنة”.

وتابع أنه “تم اكتشافها أيضا بمواقع أثرية أخرى بشمال إفريقيا، في طبقات أركيولوجية يتراوح تاريخها ما بين 000. 116 و000. 35 سنة”، مبرزا أن “أهمية الاكتشاف، الذي تم القيام به بمغارة بيزمون، تكمن في نتائج التأريخ الذي تم خلاله استعمال تقنية التأريخ العالي الدقة، والذي يرتكز على اختلال التوازن الإشعاعي بين اليورانيوم والثوريوم. حيث أظهرت هذه النتائج قدم هذا السلوك الرمزي بمغارة بيزمون بآلاف السنين مقارنة بالاكتشافات السابقة، ليعتبر أول سلوك من نوعه عرفه الإنسان خلال الفترة الجيولوجية القديمة المعروفة بالبلايستوسين”.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا