أوضح سفير باكستان لدى المغرب، حميد أصغر خان، يوم أمس الخميس بالرباط خلال لقاء صحفي، بمناسبة احياء يوم التضامن مع كاشمير، الذي يصادف يوم الخامس من فبراير، أنه لا يزال النزاع بين بلده والهند، جزءًا من جدول أعمال الأمم المتحدة وقد ناقش مجلس الأمن الوضع عدة مرات على مدار الستة عشر شهرًا الماضية.
وقال المسؤول الباكستاني، “إن محنة الكشميريين مصدر قلق لكثير من أعضاء البرلمانات البريطانية والأوروبية الذين يواصلون إجراء مناقشات حول الحاجة إلى حل سلمي على أساس قرارات الأمم المتحدة”.
وأبرز السفير، أن الخلاف بين الجارتين يعيق التنمية والتقدم في المنطقة، وأن باكستان تريد حلا سلميا وقانونيا في هذه المسألة.
وأشار الدبلوماسي الباكستاني بهذه المناسبة، إلى متانة العلاقات بين بلاده والمغرب وشدد على ضرورة تطويرها بشكل أكبر لتتلامس مع مختلف المجالات.
كما جددت باكستان، التي اعترفت بمغربية الصحراء قبل سنوات، دعمها لوحدة أراضي المملكة المغربية ، كما جاء على لسان سفيرها بالمغرب الذي قال “نحن ندعم الوحدة الترابية للمغرب”.