مع تهاطل أمطار الخير التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء تتكرر مشاكل البنية التحتية من حفر وانسداد الطرق والمجاري المائية، الاأ ن الخطير من كل دلك هو الاعطاب التي تصيب مصابيح الأضواء الثلاثية المنظمة للسير بعدة مدارات وملتقيات طرقية ، خاصة بالمدارات التي تشكل نقطا سوداء بالنسبة للسائقين والراجلين على السواء، والتي كانت سببا في وقوع حوادث مرور بالمدينة
ورغم أهمية الإشارات الضوئية المرورية، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم حركة السير بالمدينة، والتي تعرف تدفقا لمختلف وسائل النقل، فقد ظلت لما يزيد عن عدة اسابيع معطلة ولم يتم إصلاحها إلى اليوم بسبب الإهمال الذي طالها من طرف المصالح المعنية، حيث حل محلها رجال الأمن للتدخل من أجل تنظيم المرور بهذه النقط السوداء، مما زاد من محنة رجال الأمن خاصة رجال فرقة المرور التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء ، والتي اصبحت تبدل مجهودا مضاعفا، من أجل تنظيم عملية السير في أحسن الظروف. ما قد يؤثر سلبيا على طاقة عناصرها
وقد طرحت مشكلة تعطل مصابيح الأضواء الثلاثية ، فوضى تنتهي أحيانا بعرقلة حركة السير ببعض الشوارع، وإطلاق العنان لأبواق السيارات، بل يتطور الأمر في أحيان كثيرة إلى مشادات كلامية من أجل أسبقية المرور وتبادل السب والشتم ومواجهات بين السائقين، الذين يطالبون من المصالح المختصة بأن تقوم بواجبها المتمثل في إصلاح وصيانة أعطاب الأضواء الثلاثية والاهتمام بها لتفادي حوادث سير مؤلمة
ومن بين المحاور التي تشهد فيها المصابيح التلاتية توقفا محور وسط المدينة بذأ من شارع الجيش الملكي مع شارع هوفيت بوني الدي يعرف حركة سير مكتفة خصوصا وقت الدروة حيت تسبب هد التوقف في ارباك حالة السير وكدلك محور شارع عبد المومن ومحاور اخرى شهدت نفس الاعطاب ،وضع يحتم على السلطات المختصة تخصيص فرق متنقلة للتدخل لاصلاح الاشارات الضوئية التي تلعب دورا مهما في تسير حركة السير وتفادي حوادت سير لاقدر الله .