«ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية».. كان ذلك احب هواية للدراج هشام بن خطاب – رحمه الله – الذي توفي إثر تعرضه لحادث أليم بمدينة الدار البيضاء، أثناء ممارسته لهذه الرياضة التي تعشقها فئة كبيرة من المواطنين ، وللأسف لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها خلال السنوات الأخيرة لدراج أو ممارس لهذه الهواية التي أصبحت تشكل خطرا على محبيها في ظل عدم احترام الممرات الخاصة او قلتها بشوارعنا ، وهو ما زاد الشعور بالأسى لدى عائلة و اصدقاء هشام و كذلك المهتمين برياضة ركوب الدراجات الهوائية بالدار البيضاء و خارجها حينما تلقوا خبر وفاة «صديق الدراجين» بألم وأسف شديدين، خاصة أنه كان من أكثر المشجعين على ممارسة هذه الرياضة.
تعد الممرات المخصصة و الامنة للدراجات الهوائية الخطوة الأولى لحماية مستعملي و هواة ركوبها، لتتبعها بعد ذلك خطوات كثيرة من ضمنها توعية مستعملي الطريق ، خاصة في ظل تزايد شريحة ممارسي هذه الهواية بمدينة الدار البيضاء كونهم يحتاجون إلى طرق ومسارات ذات مسافات طويلة ومفتوحة مع ضرورة احترامها من طرف سائقي السيارات خاصة ان تخصيص اماكن خاصة لمختلف الرياضات بشكل عام هو دليل على مدى وعي الدول والشعوب بأهمية الرياضة وحماية ممارسيها وامنهم بشكل عام.
“برنامج جواد الفرشة “ على أثير اذاعة ام اف ام سيخصص حلقة الاربعاء المقبل لفتح ملف الدراجات الهوائيةو إلقاء الضوء على متطلبات توفير الأمان لمحبيها، والسعي بشكل حثيث إلى توصيل صورة متكاملة عما هو متاح وما يجب أن يحترس منه أبناؤنا و اصدقاؤنا من محبي هذه الرياضة.و سيستمع البرنامج لشهادات ممارسي هذه الرياضة ;لتواصلكم مع البرنامج “جواد الفرشة “تابعونا على موقع غذاعة إم إف إم الاربعاء المقبل ابتداءا من الساعة الرابعة زوالا : www.radiomfm.ma