سؤال المسؤولية الأخلاقية للصحافيين عن النشر الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي موضوع ندوة للمجلس الوطني للصحافة

تارخ النشر 29 يونيو 2021

تنظم لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع ولجنة أخالقيات المهنة والقضايا التأديبية بالمجلس الوطني للصحافة،ندوة حول سؤال المسؤولية الاخلاقية للصحافيين عن النشر الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مساء يوم الجمعة 02 يوليوز 2021 بالدار البيضاء، بمشاركة أكاديميين ومهنيين من داخل المغرب وخارجه، وحضور بعض أبرز الصحافيين الناشطين في منصات التواصل الاجتماعي .
ويتوخى المجلس الوطني للصحافة، في إطارمقاربتها الاجتهادية، إشراك المهنيين والمجتمع المدني في طرح القضايا الراهنةالتي تهم الصحافة والمجتمع للنقاش العام، ومنها هذا الجانب الاخلاقي المرتبط بفاعل تواصلي جديد أصبح له تأثير ينافس تأثير وسائل الاعلام التقليدية.
وتحاول الندوة أن تجيب على أسئلةآنيةتتعلق بحق الصحافيةوالصحافي في التعبير الشخصي ،وحق المجتمع في الوضوح والمسؤولية،من خلال المهنيين داخل مؤسساتهم وخارجها،وكذا حدود هذه المسؤولية الاخلاقيةإذا تم التسليم بها،وهل هي مرتبطة بالضمير أو بالضبط الخاص بالمقاولة أو بهيئات التنظيم الذاتي؟ وهل للصحافي والصحافية حياة خاصة يتحرران فيها من الاتزامات السلوكية المهنية؟ وبأي مسوغ يجب على الصحافي والصحافية أن يحافظا على صورتهما خارج عملهما؟
وبأي شرعية مهنية أو مجتمعية يمكن فرض القواعد الاخلاقية خارج العمل على الصحافيين؟

وما الفائدة من ذلك؟ وغيرها من الاسئلةالتي تتوخى الاجابة عنها خلق تراكم في الاجتهادالجماعي من أجل مواكبةالمشكلات التي تطرحها الثورةالتكنولوجية في التواصل على الجسم الصحافي وعلى المجتمع بصفة عامة.
و تندرج هذه الندوة في إطار العمل المشترك بين لجنتي التأهيل والاخلاقيات، وستتبعها ندوات شهرية تصب كلها في مجهود تفسيري وتحسيسي واجتهادي للقضايا التي يطرحها ميثاق أخلاقيات المهنة في علاقته بالمهنيين وبالمتلقين، وبالتطوير الذي تعرفه مدونات السلوك عبرالعالم توخيا لهدفٍ سام وهو المساهمة في الحفاظ على جوهر الخدمةالاعلاميةالمسؤولةفي ظل الانفجار التواصلي الذي يكاد يتجاوز الجميع


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا