سبل استخدام القنب الهندي و مشتقاته في الصناعات الصيدلية والتجميلية (مؤتمر طنجة)

تارخ النشر 24 ماي 2021

بحث المؤتمر المغربي الأول حول استخدام مشتقات القنب الهندي، المنظم من قبل الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي بين 21 و 23 ماي الجاري بطنجة، ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة الصيدلية في هذا المجال.

وتطرق المؤتمر، الذي شهد مشاركة ثلة من المسؤولين والأطباء والباحثين ورجال الأعمال، إلى تاريخ تواجد القنب الهندي بالمغرب، والخصائص العلمية لنبتة القنب الهندي المغربية، وإمكانات وآفاق البحث العلمي في المجال، والتأثير السوسيو اقتصادي لتقنين الزراعة المشروعة للقنب الهندي لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.

وأكد رئيس الجمعية المنظمة وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، البروفيسور ربيع رضوان، أن المؤتمر، المنظم بتعاون مع وزارة الصحة، يسعى إلى ربط البحث العلمي في مجال القنب الهندي بالصناعات الصيدلية والتجميلية وشبه الطبية، مبرزا أن الاستفادة من الفرص المتاحة رهين بالمشي بشكل متواز بين تقنين زراعة القنب وتثمين منتجاته.

وقدم نتائج دراسة قامت بها الجمعية حول الاستعمالات الطبية للقنب الهندي وسط عينة مكونة من 309 شخصا، أبانت عن قبول 86,4 في المائة من المستجوبين للاستعمال القنب الهندي طبيا، و اعتقاد 62,1 في المائة أن المغرب يتوفر على قدرة تصنيعية لتثمين نبتة القنب الهندي، بينما يرى 87,4 في المائة أن المزارعين سيستفيدون من إمكانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتأتية من تقنين هذه الزراعة.

من جانبها، اعتبرت مديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، البروفيسور بشرى مداح، أن القنب الهندي ومشتقاته يعتبر من مواضيع الصحة العمومية بالمغرب، مبرزة في هذا السياق النصوص القانونية التي تؤطر البحث العلمي في مجال تثمين القنب الهندي، والتي ستتعزز بمشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، والذي يوجد قيد المصادقة.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp

MFM Radio

Live

تواصلوا معنا