فاس تحتفي بعيد ميلادها 1213 عام

تارخ النشر 4 يناير 2021

تحتفي مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة اليوم 4 يناير بعيد ميلادها السنوي، الذي تقرر في شهر يناير 2011، والذي يتزامن مع وضع أسسها الأولى يوم 4 يناير عام 808.

ويشكل هذا اليوم الاحتفالي، الذي اعتمد عام 2011 ونظمت من خلاله أنشطة و سهرات وندوات احتفاء بمرور 12 قرنا على تأسيس فاس من قبل جمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجال حماية التراث والبيئة والمواطنة .

و تشتهر الحاضرة الإدريسية التي تم إدراجها في قائمة التراث العالمي للإنسانية من طرف منظمة اليونسكو، بتعدد معالمها الأثرية، بما في ذلك 9 آلاف منزل تاريخي، و11 مدرسة، و43 مدرسة قرآنية، و83 ضريحا، و176 مسجدا، وجامعة القرويين، بالإضافة إلى 1200 ورشة عمل حرفية فنية و 3 مدابغ تقليدية.

وتشكل فاس فضاء للفن والثقافة والروحانية بامتياز، ونموذجا حيا للمدينة المتوسطية ​​والمدينة العربية الإسلامية، وبأبراجها الرائعة وجدرانها الخلابة. وتحاول المدينة، حاليا، استعادة مجدها ومواجهة التحديات لضمان تنميتها المحلية وتعزيز انطلاقها الاقتصادي.

وتستفيد فاس هذه السنة من البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس، الذي تم تقديمه أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 14 ماي الماضي بالقصر الملكي بالرباط.

ويروم هذا البرنامج، الذي يكلف غلافا ماليا يناهز 583 مليون درهم، الرفع من جاذبية المدينة لدى الساكنة، وخصوصا الطبقة المتوسطة والزوار أيضا.

وتهم المشاريع المسطرة في إطار هذا البرنامج ستة محاور كبرى تشمل تأهيل 11 معلمة تاريخية ورمزية، وترميم دور العبادة، وأنشطة الصناعة والتجارة التقليديتين و37 موقعا آخر، منها 30 نافورة فضلا عن تأهيل الموقع التاريخي لدار الماكينة.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp

MFM Radio

Live

تواصلوا معنا