أعلنت مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان أنها ستحتفل، في العاشر من ماي الجاري، باليوم العالمي لشجرة الأركان في نسخته الأولى ، من خلال تنظيم “تظاهرة” في صيغة ندوات افتراضية .
وأوضح بلاغ للمؤسسة، التي تم إحداثها بمدينة الصويرة في 9 ماي 2004 ، أنه سيتم التركيز خلال هذه التظاهرة التي ستعرف مشاركة العديد من الخبراء المغاربة والدوليين، على إجراء تحليل متعدد القطاعات للنظام الايكولوجي لشجرة الاركان.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم كذلك تقديم تقرير مرحلي لمؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان خلال الفترة مابين 9 ماي 2004 و 9 ماي 2021) ، والذي يطرح ثلاثة مواضيع للمناقشة في جلسات، موضحا أن الجلسة الأولى ستتناول موضوع “تنمية شجرة الاركان : نموذج لتضامن وصمود نساء الأركان.”
وأضاف البلاغ أن الجلسة الثانية ستركز على “دور الاتفاقيات الدولية والاستراتيجيات الوطنية في حماية النظام البيئي للأركان” . أما الجلسة الثالثة فستتطرق لموضوع “من البحث العلمي إلى الإنتاج التجاري: إحداث وحماية وتوزيع القيمة في قطاع الأركان” ،
وسجل البلاغ أن تنظيم هذه التظاهرة سيتم عبر لقاءات افتراضية بالنظر للقيود الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وكانت منظمة الأمم المتحدة ،بحسب البلاغ، قد أعلنت في ثالث مارس الماضي ، يوم 10 ماي يوما عالميا لشجرة الاركان، ما يمثل اعترافا كبيرا بالدور البيئي والاجتماعي والاقتصادي لهذا المورد الوطني .