مراكش.. توقيف 5 أشخاص وحجز شيرا وكوكايين وأوراق نقدية مزيفة

أحمد بن اعيوش : مراكش
من المرتقب أن يحال اليوم السبت على قضاء مراكش، خمسة أشخاص من بينهم سيدة ومواطن ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، تم إيقافهم من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، في عمليتين متفرقتين، وذلك للاشتباه ارتباط بعضهم بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، والاشتباه في البعض الآخر في قيامهم بتصريف أوراق مالية مزيفة من فئة 200 درهم.
وحسب مصادرنا، فقد تمكنت عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش في العملية الأولى، أول أمسٍ الخميس، من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم مواطن، ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية، تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المصادر ذاتها، جرى توقيف المشتبه فيهم على خلفية ضبط أحدهم، وهو متلبس بحيازة بمجموعة من السجائر المحشوة بمخدر الشيرا، وجرعات من المخدرات الصلبة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن توقيف باقي المشتبه فيهم، وحجز 300 غرام من مخدر الكوكايين، علاوة على ثلاثة هواتف نقالة وحاسوب محمول.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيهم في قاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين قضائيا، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل إصدار شيكات بدون مؤونة.
وفي العملية الثانية، أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، زوال الخميس 11 مارس الجاري، شخصا وزوجته، يبلغان من العمر 48 و24 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتزوير العملة الوطنية وعرضها للتداول.
وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول على خلفية الاشتباه في قيامه بتصريف 09 أوراق مالية مزيفة من فئة 200 درهم، خلال معاملة مالية عبر وكالة لتحويل الأموال بحي العزوزية بمدينة مراكش، قبل أن يتم توقيف زوجته بعد أن تبين قيامها بتصريف ورقة مالية مزيفة من نفس الفئة داخل صيدلية بنفس المنطقة.
وقد أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيهما عن حجز أوراق مالية بقيمة إجمالية تناهز 2500 درهم، يشتبه في كونها من متحصلات تصريف أوراق مالية مزيفة، فضلا عن ضبط آلتين للطباعة ومعدات لتقطيع الأوراق وتجهيزات معلوماتية، علاوة على مجموعة من الأدوات التي تدخل في تزوير أوراق البنك من قبيل الحبر الملون واللاصقات.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هاتين القضيتين، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.